A SECRET WEAPON FOR دور الأب في تربية الأبناء

A Secret Weapon For دور الأب في تربية الأبناء

A Secret Weapon For دور الأب في تربية الأبناء

Blog Article



بينما عمك قدوة في الإيمان، وخالك قدوة في الأخلاق وهكذا. في هذه الحالة لن يستطيع الأب هدم أي قيم غُرست بالطفل مهما تصرف.

أحد الآباء يقول : «خصص وقتاً تستمع فيه لابنك حتي يشعر بأهميته ولتزداد ثقته بك وليكون عنده الاستعداد ليشركك فيما يدور فى ذهنه».

للأب أهمية مشاركة الأب في العملية التربوية مع الدكتور جاسم المطوع

الاستعلام عن المخالفات المرورية بالرقم الشخصي بنك المعرفة مشاركة

الاستماع لطفلك وتوفير جزء من وقتك لدعمه هو من مسؤليات ودور الأب في تربية الأبناء. يجب أن يحظى كل طفل باهتمام كاف وفردى من والده أو والدته، وهذا ما يشكل مشكلة حقيقية فى عصرنا الحالى، الذى يلهث فيه الآباء وراء توفير قوتهم اليومى، فلا يتبقى لهم من الوقت غير النذر اليسير كى يقضوه مع أبنائهم، وهنا تأتى أهمية الاستعاضة عن الكم بالكيف.

ففي مثل هذه الحالات غالبًا ما يتطلب الأمر مستويات عالية من البصيرة، بالإضافة إلى الحاجة إلى تدخل علاج نفسي كبير لتغيير هذه المسارات العقلية العميقة، والتي على الأغلب تكون غير واعية.

يركز أحد الآباء على ضرورة احترام ابنه كشخص مستقل فيقول : إنه هو صاحب الشخصية ، له عقله الخاص ومشاعره الخاصة، إنه فى حوزة والديه دور الأب في تربية الأبناء فقط لمدة محددة وصغيرة، ولكنه سرعان ما يتجاوز هذه المرحلة ليصبح هو نفسه».

كرر كثير من الآباء الذين استطاعوا أن يربوا أولادهم تربية ناجحة عبارات مثل : «دع أولادك يشعرون بمدى حبك لهم، لتكن هذه رسالة يومية منك إليهم..»، «يجب أن تعلم أيها الأب أن الحب هو الإجابة الأكيدة لأى موقف قد يعترض الأسرة ويكون محاطاً بالغموض والريبة».

الآباء الذين يضطرون إلى القيام بدور الأم من أجل أطفالهم.

لذلك.. نحن نرى ضرورة قصوى فى أن يجلس الأب مع أطفاله، كلما أمكن، وعلى قدر ما تسمح به ظروفه المعيشية، من حين إلى آخر. وليس بالضرورة دائما، أن يسامرهم، ويتجاذب معهم أطراف الحديث، ويحدثهم بتلقائية وبساطة وصراحة عما حققه من إنجازات. وما كان يود أن يحققه، أو عن نجاحاته وإخفاقاته أيضأ، أو مشكلاته فى الحياة وكيف تغلب عليها.

والواقع أن هذا يتطلب أيضا أن يضرب الآباء المثل والقدوة بهذا الخصوص. فلا يجب أن تختلط الأم مثلا بجارة سيئة السمعة أو السلوك.

من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة، لا يحق له أن يتزوج وينجب أبناء.

ولهذا من الضروري أن يحرص الأب على جميع التصرفات والسلوكيات التي يقوم بها وخاصة أمام الأطفال.

وأحياناً قد يؤدى العقاب إلى تأكيد هذا السلوك الشاذ وتجسيمه. فالسلوك العدوانى من جانب الطفل قد يواجه بالعقاب ، وقد يتوقف الطفل عن سلوكه هذا فترة معينة كرد فعل للعقاب. ولكنه يعود إلى هذا السلوك مرة أخرى بصورة أشد. فالدافع للعدوان دائماً يكون من أهم أسبابه إحساس الطفل بالإحباط. فإذا تم عقاب الطفل، فإننا نسبب له إحباطاً إضافياً، وبالتالى يزداد اندفاعه نحو العدوان.

Report this page